تجربتي الشخصية للبحث عن العمل
تجربتي الشخصية :
انا كشاب تونسي من عايلة متوسطة الوالد حداد و الأم في الدار رباونا أحسن تريية و ضحاو علينا أنا و خواتي الزوز, بعد التخرج كمهندس إعلامية فورية informatique temps réel و كيما أي شخص لزاما عليه أنو يعاون دارهم بعد ما صرفو عليه دم قلبهم.
بعد التخرج 2009 قعدت عامين بطالة, ما يخفاكمش كاسحين و صعاب و ماخيبهم, تحس روحك زايد في الدار و في المجتمع بالرغم أنو عمرهم ما حبو يحسسوني بالشي هذا و ديما يهزولي المورال.
و كيما تعرفو بما أنو البحث عن شغل في تونس يكلف برشا مصروف و أنا ماعادش إنجم نطلب فلوس من عند بابا يزيه ما قاساه خرجت ندبر في راسي :
– خدمت صانع نجار عند عمي, و أنا من صغري كل صلاعة نمشي نخدم عندو : فما تركيب لوح, موبيليا, bricolage, ترصيف لوح, كاغط أحرش هزان, تهبيط إلخ إلخ … و الحقيقة عمي كان يعاوني و ديما “جورناطي” باهية معاه
– خدمت في الفلاحة مع صاحبي و جارنا : نلم تفاح و قارص و حشيش و و نداوي بالدوايات الكيمائية و كل شي في العزبة و خدمت مسؤول صغير عالخدامة و كنت أنا أول واحد نجمع الكمية المتفق عليها باش نزيد نحفزهم. فما حاجة ما قديتهاش هي المسحة كاسحة برشا.
– عند نفس الجار و الصاحب خدمت معاه في حانوت تصليح إلكترونيك و شديت comptoir نبيع القطايع متاع إلكترونيك و نقبل التلافز و التليفونات, و تعلمت الباتش وقتها- و ياما خذيت معلومات و مهارات من تونيزياسات و منتدى الشفرات و المفاتيح هههههههه- و formatage PC et installation logiciel et divers
– في العيد الكبير نخدم مع الوالد في الحانوت متاعنا نمضيو السكاكين و السواطير, و كنت انا نخدم بمخي الحقيقة يعني إنظم ماعون الناس و نعدي الأول بالأول و المزروبين و بالرغم إلي بدنيا موش تاعب برشا أما بابا يقوللهم ديما إلي أنا أكثر واحد تاعب خاطرها كلها خدمة متاع مخ.
– تعملت من المراهقة متاعي الخدمت على tour اللوح نعمل بيها يد المنجل manchette en bois , و كنت نفرح كي نشوف المناجل يتباعو في ماطر و باجة يخدمو بيهم الفلاحة الصغار نحس إلي أنا خليت ناس تخدم على رواحها. على فكرة توا الوالد ماعادش يخدم برشا و الشي إلي يأسف أنو بقية أصحاب المهنة مشاو و ولى المنجل الصيني يدور !!!
و كنت ديما نحاول نطبق شوية ملي تعلمت في القراية مقارنة بالطرق التقليدية متاعهم.
هذا إضافة للعديد من تدبير الراس العرضي من قبيل تنويش حوكي و حرايري
الخاتمة توا : بعد عامين كاسحين, و ما خذيت حتى فرنك من بابا إلي كان كل ما يشوفني قاصد ربي ماشي نعمل entretien يقلي هاك خوذ فلوس نقلو لا عندي و الحمدلله, ساقيا حفاو على تونس و بنزرت و أريانة و بن عروس و منزل بورقيبة و ماطر و منزل جميل و العزيب وووو…..و المناطق الصناعية و مواقع الشغل و la Presse متاع نهار الأحد, وبعد الخيبات والحسرات و الغزول و الكفوف إلي ممكن تاكلهم و البقايع إلي تطير منك على خاطر الأكتاف و المعارف, جاء الفرج و بزوز خدم فرد وقت و الحمد لله,
الخلاصة عمرك ما تبقى سلبي و statique. إخدم و نطر الفرنك مهما كان قليل ربي يباركلك فيه و الدينار يجيب الدينار المفيد العجلة تدور و كي تدخل لdomaine هذا تتحلك أبواب و تعرف ناس و ثنايا ييسرهملك ربي بحكمته. حاجة مهمة نوصيكم بيها ديما حافظو على ثقتكم بربي و عبادتكم و صلاتكم و بروا والديكم أكثر ما يمكن و ديما قلوبكم نظاف و حبو الخير ليكم و لغيركم, قد ما تتمناه لغيرك ربي يعطيك مثله, و ما تكرهو حد مهما تتخالفو معاه في الاخير الدينيا فيها موت و ختاما طلقوا لقهاوي و القعدة في القهاوي و الخلط المايل راهي عمرها ما تجي بخير لوكان تقعد 100 سنة.
و الله ولي التوفيق و ربي معاكم